176
2016 )9(
العدد
حوارات
*
حاوره: المهدي مستقيم
يُعَدّ محمد المزوغي من بين الأسماء البارزة التي أغنت المشهد الثقافي العربي ككل بدراساتها الفلسفية التي تدلّ على كفاءة على مستوى
، وحصل على شهادة التبريز في
)Università Gregoriana
البحث الأكاديمي والإنجاز النظري. درس في روما ـ جامعة غريغوريانا (
الفلسفة بأطروحة عنوانها: ميتافيزيقا السببيّة بين ابن رشد وتوماس الأكويني، وعلى شهادة التخصصفي الفلسفة المسيحية (فترة القرون
الوسطى)، وعلى الدكتوراه بأطروحة عنوانها: نهاية الميتافيزيقا وإحياء الخطاب الدينيفي فكر جياني فاتيمو. يعمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية
.)
Pontificio Istituto di Studi arabi e d’Islamistica
بالمعهد البابوي للدراسات العربية الإسلامية، روما، إيطاليا (
1999
منذ سنة
من بين مؤلفاته:
(ركّز فيه على أطروحات نيتشه الواردة في مولد التراجيديا،
2004
* نيتشه، هايدغر، فوكو. تفكيك ونقد، دار المعرفة للنشر، تونس،
وهو أول كتاب عرض فيه نيتشه أفكاره حول التراجيديا ومهمة الفيللولوجيا وموسيقى فاغنر، وسقراط الذي اعتبره قاتل الفن
التراجيدي. لكن المزوغي وضع أطروحات نيتشه تحت مشرحة النقد ودمّرها من الجذور؛ الفصل الثاني تناول فيه المسألة الهايدغارية
وركّز على إيديولوجيا الحرب التي تخللت أعماله؛ الفصل الأخير خصصه لدراسة تاريخ الجنون لميشيل فوكو، وهنا أيضاً أثبت أنّ فوكو
لم يلتزم الحياد المنهجي، وأنّ تاريخه مملوء إيديولوجيا وعداء للعقل).
. (يخطّ فيه المؤلف تاريخ الصراع بين العقل الفلسفي
2004
* الإيمان والعقل في الإسلام. موازنة تاريخية نقدية، حرر باللغة الإيطالية
والعقل اللاهوتي في الإسلام).
. (فيه فحصٌ نقدي لكتاب كانط: الدين في حدود مجرد
2007
* عمانويل كانط. الدين في حدود العقل أو التنوير الناقص، دار الساقي،
العقل وربطه بمؤلفاته السابقة: نقد العقل الخالص، ونقد العقل العملي، مع تعريج نقدي على موقف كانط من التنوير وانعكاساته على
تصوّره للدين عموماً، والدين المسيحي خصوصاً).
. (فيه جولة ضافية مُعمقة
2007
* العقل بين التاريخ والوحي: حول العدمية النظرية في إسلاميات محمد أركون، منشورات الجمل،
حوار مع المفكر التونسي
محمد المزوغي
الفكر الفلسفي لا يعرف
حدوداً ولا قوميات
باحث من المغرب.
*




