التحدّيات الثقافيّة بالعالم العربي بين الواقع والآفاق


فئة :  أبحاث محكمة

التحدّيات الثقافيّة بالعالم العربي بين الواقع والآفاق

التحدّيات الثقافيّة بالعالم العربي بين الواقع والآفاق:

نحو رؤية استراتيجيّة للثقافة العربيّة

ملخّص:

يقتضي الحديث عن بناء استراتيجيّة ثقافيّة عربيّة ناجعة، كمدخل أساسي للتنمية المجتمعيّة على كافة المستويات وتوطيد عرى الهويّة العربيّة، الحديث أنثروبولوجيّاً عن التأصيل الثقافي والاجتماعي، باعتبار الإنسان كائناً ثقافيّاً واجتماعيّاً بامتياز، ولذلك، فالبحث في الطقوس والتراث بشقّيه المادّي واللّامادّي، وفي أنظمة القرابة وأشكال الوعي والتفكير، وفي العمران والمطبخ والضيافة، والموسيقى، وما إلى ذلك من تيمات ومواضيع الأنثروبولوجيا الثقافيّة، هو بحث في الهويّة، بما هي ذلك المركب المرن المتحوّل دوماً في سياق التوازن الذي يميّز الأفراد والجماعات فيما بينهم، كما يميّز كلّ مجتمع على حدة في سياق التنوّع والتعدّد الثقافي الذي يعتبر ميزة البشر في الزمان والمكان، ولمّا باتت العولمة واجتياح النموذج الثقافي الغربي الوحيد يهدّدان هذا التنوّع بالمحو والأفول، أخذ موضوع الهويّة يستأثر باهتمام عدد كبير من الباحثين والمفكّرين في مختلف المجالات والتخصّصات، كما حظي باهتمام الهيئات الدوليّة الرسميّة منها وغير الرسميّة بشكل غير مسبوق، خاصّة بالنسبة إلى الدول النامية، وعلى رأسها بلدان العالم العربي، وإن بشكل متأخّر نسبيّاً. ولذلك تسعى هذه الدراسة إلى تشريح التحدّيات المفروضة على الثقافة العربيّة في زمن العولمة، في أفق صيانة الموروث الثقافي العربي وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف مجالات الثقافة كمدخل أساس للتنمية الثقافيّة وتأهيل المجتمعات العربيّة حتى تصبح مجتمعات للمعرفة. ومن ذلك تأهيل المؤسّسات الثقافيّة وتفعيل دور المثقف وإعادة الاعتبار لوظيفته التنويريّة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا