العنف باسم التَّوحيد: قراءة في تجلّيات علاقة العنف بالتوحيد في النّصوص المقدّسة للأديان الكتابيَّة


فئة :  أبحاث محكمة

العنف باسم التَّوحيد: قراءة في تجلّيات علاقة العنف بالتوحيد في النّصوص المقدّسة للأديان الكتابيَّة

العنف باسم التَّوحيد([1])

قراءة في تجلّيات علاقة العنف بالتوحيد في النّصوص المقدّسة للأديان الكتابيَّة


ملخّص:

نعرّج في هذا البحث على علاقة العنف بالمقدَّس انطلاقاً من الأديان التوحيديّة، وذلك بالبحث في طبيعة تلك العلاقة وتجلّياتها وتحديد الدواعي الحقيقيّة وراء تمجيد العنف واعتباره مقوّماً من مقوّمات الدين.

إنَّ العنف لا يُعدّ -في تقديرنا- من ثوابت نصوص الأديان التوحيديَّة، إذ لا توجود علاقة عضويّة بين التوحيد والعنف. فالقصص والأحداث التي تمجّد العنف وتباركه باسم الله هي من نسج المتخيّل الديني أو نتيجة ظروف خاصّة، وهو ما يستدعي من الباحث في أبعاد العنف في النصوص المقدَّسة تناول الأحداث ضمن سياقاتها النّصية والتّاريخية التي حفّت بتأليف الكتاب المقدَّس والأناجيل والقرآن الكريم.

لم يستطع أتباع الأديان الكتابية والمتكلمون باسمها والقائمون على أمرها تجاوز الموروث الثقافي والتاريخي الذي لم يكتفِ باعتبار المغاير دينيّاً ومذهبيّاً كافراً، وإنَّما حرص على جعله الحامي للشر والخراب الذي نشأ يوم تمرّد الشيطان على الله وصدح بالعصيان.

إنَّ تفكيك الخطاب الديني في ما يتعلّق بهذه المسألة ينتهي بنا إلى الإقرار بوجود مسافات فاصلة بين النّصوص المقدَّسة والتّجارب التّاريخيّة التي أسّس لها الفقهاء والكهنة والآباء الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على الله، وبمقتضى تلك الوصاية جرّوا المؤمنين إلى حروب سمّوها مقدَّسة، أزهقت فيها آلاف الأرواح كي يزداد أصحاب السلطان نفوذاً ومالاً.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر في الملف البحثي "التوحيـد بين الأصل الإسلامي والتأويل الجهادي: الأعلام والنُّصوص"، بتاريخ 22 فبراير 2018، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، إشراف بسام الجمل، تقديم أنس الطريقي.