طوبى العدالة الاجتماعيّة وعداء الديمقراطية


فئة :  أبحاث محكمة

طوبى العدالة الاجتماعيّة وعداء الديمقراطية

طوبى العدالة الاجتماعيّة وعداء الديمقراطية[1]

في فكر سيّد قطب

عمّار بنحمّودة

ملخّص:

نسعى من خلال هذا البحث، إلى مقاربة مفهوم العدالة الاجتماعيّة في فكر سيّد قطب وموقفه من الديمقراطيّة. ونتّبع مراحل مختلفة لتحقيق هذا الغرض، تبدأ بتشخيص أزمة الخطاب الذي خلط بين الدّيني والسياسيّ، وحاول تأسيس مشروع إصلاحيّ اعتماداً على مقولة الشريعة والحاكميّة. ونسعى إلى دراسة تصوّره للعدالة الاجتماعيّة وعلاقة تلك المفاهيم بالمنظومات الفكريّة والتيّارات السياسيّة السّائدة في عصره بحثاً عن وجوه التفاعل الحضاري وأسباب القطيعة بين المشاريع الإصلاحيّة والمواقف الإيديولوجيّة؛ فالخطاب الذي أسّسه سيّد قطب يستعدي المشاريع الأخرى، ويعلن الحرب الشاملة ضدّ من اعتبرهم ينتمون إلى الجاهليّة الجهلاء باسم الدفاع عن الدّين ونصرة الإسلام، فكان العنف سبيله للقضاء على الخصوم السياسيين والحكّام الطواغيت الذين يقفون حجر عثرة في طريق البشر الراغبين في اعتناق الدّين الإسلاميّ. ولذلك، فخطاب سيّد قطب يفضي إلى احتكار العدالة دون أن يقدّم حلولاً عمليّة لأزمات الفقر والجهل والبطالة، وهو ما سنسعى إلى بيانه من خلال تحليل خطابه وكشف هناته المنهجيّة، فحاولنا بيان طوباويّة فكرة العدالة الاجتماعيّة وتفكيك فكرة المقدّس التي أسّس عليها سيّد قطب نظرته للعدالة الاجتماعيّة، وقسمته العالم إلى جاهليّة وإسلام، ورصد أهمّ مظاهر الانغلاق اللاهوتيّ في فكره. وختمنا بدراسة مظاهر عدائه للديمقراطيّة وأثر موقفه في سلفه من أتباع الإسلام السياسيّ، رغم قبولهم الظاهر بالديمقراطيّة.

للاطلاع على البحث كاملاً اضغط هنا

 

[1] - مجلة يتفكرون العدد10