فلسفة الدين بين تاريخية المعتقدات ودنيوية المقدس


فئة :  أبحاث عامة

فلسفة الدين بين تاريخية المعتقدات ودنيوية المقدس

الملخص:

ليس المقصد من بناء فلسفة الدين بلورة النقد التاريخي للكتب المقدسة، ولا التفسير العلمي لتبني المعتقدات، بل إبراز الوظائف الجمالية والأخلاقية والمعرفية التي يمكن للوعي الديني القيام بها عند الرأي المشترك. زد على ذلك، لا تبالي فلسفة الدين بالتمييز بين الممارسة الخاطئة والممارسة الصائبة للطقوس والشعائر والعبادات ولا تركز على غياب التدين عن الوجود الاجتماعي أو حضوره بشكل لافت في الواقع اليومي، بل تبذل قصارى جهدها من أجل التعرف على العناصر الطبيعية والمكونات الثقافية والأبعاد التعبيرية التي تتضمنها التجربة الدينية، وتسمح برسم الحدود بين الدين الوضعي والدين الطبيعي والدين المدني. فما هي التحولات المعرفية والتطبيقية التي نقلت فلسفة الدين من النقد التاريخي إلى النظرة العلمية؟

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا