البقية والعائدون من الموت السياسة والعنف في عمل أغامبين وديريدا


فئة :  ترجمات

البقية والعائدون من الموت السياسة والعنف في عمل أغامبين وديريدا

البقية والعائدون من الموت

السياسة والعنف في عمل أغامبين وديريدا

بقلم: إليزابيث فرايزر وكيمبرلي كاتشينغ

ترجمة: هاجر كنبع*

ملخص:

يتناول كلٌّ من جاك ديريدا (Jacques Derrida) وجورجيو أغامبين (Giorgio Agamben) المسألة المتعلقة بما إذا كان من الممكن أن توجد سياسة من دون عنف، ويقدّمان أجوبة متضاربة؛ ففي حالة أغامبين، تعد البقية (ما تبقى)[1] مثيرةً للاضطراب ومزعزعة لاستقرار المؤسسات القائمة؛ وفي حالة ديريدا، يعد العائد، الشبح[2]، بمستقبل مفتوح. تقترح هذه القراءة لهاتين النظريتين أنّ جواب ديريدا عن مسألة السياسة والعنف يُعَدّ أكثر إقناعاً من جواب أغامبين. لكنّ السمة التجريدية لحجّته، مثلها مثل التوترات والتناقضات في حجة أغامبين، تعني أنّنا لسنا مجهزين، بموجب ذلك، بالمصادر للتفكير في العنف تفكيراً سياسياً.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا

 

_______________________________________________________________

[1]* مترجمة مغربية.

 - الإشارة هنا إلى الذين نجوا وبقوا من معسكرات الاعتقال النازية، التي كان النازيون يجمعون فيها البشر قبل حرقهم.

[2] - وظّف ديريدا فكرة الشبح أو العائد من الموت في كتابه (أشباح ماركس)، وذلك لقراءة ماركس وبسط مسألة العنف والسياسة.