الليبرالية والفردية والهوية


فئة :  ترجمات

الليبرالية والفردية والهوية

الليبرالية والفردية والهوية([1])([2])

كوامي أنتوني أبياه[3]

ترجمة: فؤاد عبد المطلب

ملخص:

سمعت عن الليبرالية أولاً في مناقشات السياسة البريطانية، حيث عنت وجهات نظر الحزب الذي لم يكن محافظاً (أي حزب المحافظين) ولا اشتراكياً (أي حزب العمل). بدأت الليبرالية في ذلك المعنى بحرف L الكبير، بالطريقة التي يبدأ بها الجمهوري والديمقراطي بحرف R وحرف D كبيرين عندما يشيران إلى الحزبين. ولكن في الفلسفة بدأنا نستعمل كلمة ليبرالية بحرف l صغير للإشارة إلى تقليد معين في السياسة وفلسفة السياسة التي ربما سيوافق على أفكارها المركزية أكثر الناس في الأحزاب السياسية الأربعة في بريطانيا والولايات المتحدة التي ذكرتها تواً. في المعنى الذي أناقش التعبير فيه، مثلما السياسيون الانتخابيون الأمريكيون كلهم جمهوريون بحرف r صغير وديمقراطيون بحرف d صغير، السياسيون البريطانيون كلهم ليبراليون بحرف l صغير. وفي الحقيقة، إذا كانت توجد كلمة للإجماع الذي تُناقش ضمنه السياسة الانتخابية في العالم الصناعي اليوم، فمن المفضل أن تكون الليبرالية، حتى إذا كان يوجد بعض الذين يرفضون التعبير هذا لأن له ارتباطات لا يهتمون بها...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا

_______________________________________________________________

[1]. بدأت هذه المقالة رداً على تحديات توم نايجل وروني دووركين وريتشارد بيرنشتاين لقول المزيد حول السمات المختلفة لأخلاق الهوية. وأنا ممتن لهم. وأدين أيضاً إلى محرري هذه المجلة، وإلى جورج غارسيا، الذي ساعدتني تعليقاته المكتوبة في مراجعة هذه المقالة. كانت لدي الفرصة لمناقشة هذه المقالة في جامعة فاندربيلت (حيث بدأت كمحاضرة هاري هاوارد الابن في العلوم الإنسانية)، وجامعة روتجرز، والكلية الجامعية في لندن، والحلقة الدراسية النظرية بكلية الحقوق في هارفارد، ومركز العلوم الإنسانية الوطني، ومعهد العلوم الإنسانية في نيويورك. أتمنى لو استطعت متابعة المزيد من الرؤى العديدة التي اكتسبتها من هذه المناقشات، خصوصاً لأنني تعلمت في هذه الأماكن كلها كم من ادعاءاتي تسبب النقاش.

[2]. نشر هذا البحث أول مرة بالإنجليزية في مجلة كرتكل إنكواياري (الاستقصاء النقدي) الصادرة ضمن منشورات جامعة تشيكاغو، المجلد 27، العدد 2 (شتاء 2001م)، ص305-332. (المترجم)

[3] . كوامي أنتوني أبياه هو تشارلز هـ. كارزويل أستاذ الدراسات الأفريقية الأمريكية والفلسفة في جامعة هارفارد ومؤلف، مع أيمي غوتمان، وعي اللون: المبادئ الأخلاقية للعرق (1996م). وهو أيضاً محرر مساعد، مع هنري لويس غيتس الابن، لكتاب Africana: موسوعة التجربة الأفريقية والأفريقية الأمريكية (1999م).

** مقتبس في لا جونيس، (إرنست)، وجيد، (أندريه)، وبلي، (فرانز)، في ذكرى أوسكار وايلد، ترجمة بيرسيفال بولارد (غرينيتش، كونكتيكوت، 1905م)، صفحة 49. انظر أيضاً جيد، 29 حزيران/ يونيو 1913م، مذكرات أندريه جيد، ترجمة. جوستين أوبرين، 4 أجزاء. (نيويورك، 1947م)، 1: 339

*** فوكو، ميشيل، "حول علم أنساب الأخلاق، "الأخلاق: الموضوعية والحقيقة، الجزء الأول من أعمال فوكو الأساسية، إعداد بول رابينو (نيويورك، 1997م)، صفحة 262