جدلية السلفي والشرطي في دول الربيع العربي: تونس أنموذجاً


فئة :  أبحاث عامة

جدلية السلفي والشرطي في دول الربيع العربي: تونس أنموذجاً

جدلية السلفي [1] والشرطي في دول الربيع العربي: تونس أنموذجاً


محاور الدراسة:

1-شعارات الربيع العربي.

2-الربيع العربي والخريف الأمني.

3-الانقلاب الشتوي.

4-السلفية وجدل التيارات الداخلية والخارجية.

5-تفكيك البنية الذهنية للإرهابي والشرطي.

ملخص الدراسة:

نسعى في هذا البحث إلى دراسة جدل قام بين منزلة الشرطي والسلفي في التمثل العامي السائد عند التونسيين بعد "الثورة"، ونبدأ بالبحث في خلفيات بعض الشعارات التي رفعت قبل سقوط النظام السابق ومدى قدرة "الثورة" على الوفاء بوعودها، وننطلق من هذه العلاقة نحو رصد العلاقة الجدلية بين الشرطي والسلفي مراوحة بين استهجان الأول في الفترة التي تلت الثورة مباشرة وارتفاع أسهم الثاني، حتى حصول الانقلاب الشتوي وبداية الاغتيالات والأعمال المسلحة التي نسبت إلى فصائل إسلامية متشددة وتحول الوعي السائد من ملائكية السلفي إلى شيطنته، واعتباره كائناً خطيراً على أمن المواطنين، وما شهدته تلك الفترة من تحول صورة الشرطي في الوعي العامي إلى ملاك منقذ ومجاهد يضحي بنفسه في سبيل حماية الوطن والمواطن. ولا تكتفي الدراسة بمجرد النظر إلى سطح التصورات، وإنما تحاول الحفر في الخلفيات العميقة الداخلية والخارجية التي قضت بأن يكون الشرطي والسلفي في الصف الأول من القتال وأن يذهبا ضحية العنف.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


[1]ـ نقدر الفرق بين فروع السلفية الموجودة في الساحة التونسية، ولكن المقصود تلك الحركات التي اختارت نهج العنف بدل القبول بقانون التعاقد والوسائط الشرعية في التعامل مع المختلفين.