كتاب تاريخ الفلسفة في القرن العشرين من الصرامة الفلسفية إلى المسلكيات الإنسانية


فئة :  قراءات في كتب

كتاب تاريخ الفلسفة في القرن العشرين من الصرامة الفلسفية إلى المسلكيات الإنسانية

يبدو كتاب (تاريخ الفلسفة في القرن العشرين)[1] لـ "كريستيان دولاكومبان" كتاباً صارماً إلى حدّ كبير، نظراً للتخصّصية التي تنطوي عليها مقاربات المؤلف للموضوعة الفلسفية التي تناولها في كتابه؛ فهو ينفتح على أبرز معالم الفلسفة الحديثة كما تجلّت في القرن العشرين.

إلا أن صرامة هذا الكتاب لا تمنعه من الانفتاح على سياق معرفي رحب، يتجاوز حدود الفلسفة، إلى ما هو إنساني بالدرجة الأولى، والعلاقة الوطيدة بين العقل والموجودات، والوصل بينهما، تحديداً في العالم الغربي.

فاتحة القرن ابتدأت بمذبحة مُروّعة، كذا متنه الأوسط ابتدأ هو الآخر بمذبحة مُروّعة، وهذا لن يمر مرور الكرام في الانطباعات الفلسفية التي خلّفتها تلك الأحداث على ذاك العقل.

قبل ذلك، كان ثمة مخاضات لمولد الحداثة التي ستطبع هي الأخرى القرن الجديد بطابعها الخاص، وتؤثر على مسلكياته الفلسفية، فـ "ظهور الحداثة بالنسبة إلى العلماء لا تترجمه الطفرة الجذرية التي مسّت الصورة التي يحملونها عن العالم فقط، بل يترجمه أيضاً السؤال الجدّي الذي طُرح حول أساس العلوم، وكذلك ابتكار فروع معرفية تتمحور حول تحليل التمثيل".[2]

وبالفعل، كان للحداثة تأثير واضح على معالم الحياة في العالم الغربي، فقد انبثقت "ثقافة جديدة" ازدهرت بحسب الكاتب من العام 1880 وحتى العام 1914.

وإذا كان للكاتب أن يفتتح الفصل الأول من كتابه ( = الطريق الآمنة للعلم) بعنوان: تقدم المنطق[3] فللتأشير على الطبيعة الفلسفة التخصصية التي سينطبع بها الكتاب منذ البداية، وهو إذ يتناول هذا المبحث من المباحث الفلسفية، فإنه يخصّ بعض الأسماء بما آل إليه هذا المبحث من تقدم وازدهار، مثل جورج بول Boole (1815- 1864) وتشارلز بيرس Peirce (1839- 1914). لكنه سيعتبر عالم الرياضيات فريغه Frege أهم باحث في هذا المجال، لأنه من "سيحدث الانقلاب الأكبر الذي سينجب تاريخياً جزءاً كبيراً من فلاسفة القرن العشرين".[4]

أما في باب من المنطق إلى الفينومينولوجيا، فإنه سيؤشر بقوة على أطروحة إدموند هوسيرل Husserl (1859- 1938)، وميلاد فرع معرفي جديد على يديه ألا وهو "الفينومينولوجيا" الذي ستكتمل أطروحته في كتابه بحوث منطقية.[5]

وبالانتقال من المنطق إلى السياسية، سيهتم كريستيان دولا كومبان بأطروحات برتراند راسل Russell (1872- 1970) الذي "كان مدافعاً عن السلم بسبب نزعته الكونية، ومشجعاً للأفكار التقدمية ومنشغلاً بالعدالة الاجتماعية".[6]

وفي نفس الفصل سيخصص باباً ويعنونه بـ "انشقاق فتغنشتاين" الذي يعدّه المؤلّف "أهم فلاسفة القرن العشرين".[7]

أما الفصل الثاني، فيتحدث فيه عن فلسفات النهاية، بما ينقل الكتاب من مرحلة الصرامة المعرفية إلى مرحلة البحث عن الأفق الإنساني داخل الحقل الفلسفي، وقد بدت الفواتح التي افتتح بها النهايات التي أشار إليها، كما لو كانت بمثابة وصايا لتعميق الشعور الإنساني، حتى أثناء ممارسة الفعل الفلسفي؛ ففي نهاية أوروبا افتتح بـ: "بلغ تاريخ الحضارة الأوروبية أوجه ما بين العامين 1880 و1914. فخلال هذه العقود الثلاثة، أعاد بعض العلماء رسم رؤية الإنسان للعالم، وابتكر بعض الفنانين والكُتَّاب لغاتٍ جديدة، واعتقد بعض الفلاسفة أنهم رأوا الحلم الكانطي يتحقق بفضلهم بعد أن اقتنعوا بأنهم توصلوا إلى حقائق ثابتة. لذلك كان السقوط سنة 1914 عنيفاً بقدر ما كان الوهم كبيراً".[8]

وافتتح نهاية الاضطهاد بـ: "لم تقتل حرب 1914 بشراً فقط، بل إنها أدت إلى انهيار بعض الإمبراطوريات الكبرى: الأنظمة الملكية البروسية والنمساوية الهنغارية والعثمانية، وانهار أيضاً أثناء الحرب النظام القيصري، الذي سبق وأن أُعلن عن موته قبل ربع قرن".[9]

وافتتح نهاية الميتافيزيقا بـ: "كان هوسيرل وراسل قبل العام 1914 يحلمان بإقحام الفلسفة في الطريق الآمنة للعلم. لكن هذا الحلم تلاشى بعد الحرب العالمية الأولى (فتغنشتاين)، وترك مكانه لعقيدة جديدة: نهاية الفلسفة، أو على الأقل صورتها الكلاسيكية".[10]

في الحديث عن نهاية أوروبا، سيتحدث عن أبرز الفلسفات التي عنيت بهذا المجال من وجهة نظره، وبما ينسجم مع السياق البحثي لكتابه. وأولاً سيأتي على ذكر كتاب (أفول الغرب) لـ أوسفالد شبنغلر Spengler (1880- 1936) الذي اقترح فيه تأويلاً لانحطاط أوروبا البَيِّن، تأويلاً يقوم على الفلسفة الحيوية الملائمة للتعميمات القابلة أكثر من غريها للمناقشة".[11]

ومن ثم سيأتي على ذكر بعض الأسماء الحافّة بموضوعة نهاية أوروبا، لكنه سيتوقف بصورة لافتة عند كتابي: 1- نجمة الافتداء لـ فرانتس روزينتسفيغ Rosenzweig (1886- 1923) و2- الوجود والزمن لـ مارتن هيدغر Heidegger (1889- 1976). الأول كتبه صاحبة بناء على تجربة مشاركته في الحرب العالمية ألأولى ومواجهته للرعب والوحشية الإنسانية وجهاً لوجه. أما الثاني "على خلاف كتاب نجمة الافتداء، لا يدين بشيء لتجربة الخنادق. ذلك أن هيدغر لم يمضِ في ساحة المعارك سوى شهرين في نهاية الحرب. لكن خلفية الكتابين معاً تتمثل في الهموم نفسها: الحرب، والهزيمة، وانهيار القيم الأوروبية وعجز العالم والتقنية عن الاستجابة لحاجات الشعب الألماني الروحية".[12]

إلا أن الكاتب سيعود في الفصل الثالث من كتابه (التفكير في أوشفيتس) إلى هيدغر ودور الفلسفة اللاإنساني الذي يمكن أن يطال الفيلسوف في مقتنياته المعرفية العليا، لا سيما إذا ما تحالف هذا الفيلسوف مع نظام فاشي لا همّ إلا الإبادة، عين ما حدث مع مارتن هيدغر يوم تحالف مع النظام الفاشي في ألمانيا في الثلاثينيات من القرن العشرين.

وفي الحديث عن نهاية الاضطهاد سيتناول الكاتب، الفلسفات التي أسّست لقيام المنظومة الاشتراكية، لا سيما تلك التي تجسدت في الاتحاد السوفيتي والحلم اليوتوبي الذي حملته للتحقّق في العدل والمساواة وانتهاء عصر الاضطهاد مرة واحدة وإلى الأبد.

وقد عاد الكاتب خطوة إلى الخلف ليستحضر مساهمة كل من كارل ماركس وفردريدك إنجلز، وبعض الأسماء التي أتت بعدهم وساهمت في التأسيس للمنظومة الاشتراكية. ثم سيخصّ لينين –بصفته المؤسّس أو بالأحرى المُطبّق الحقيقي للفكرة الاشتراكية والناقل لها من الإطار الفكري إلى أرض الواقع- بالذكر والتنويه، نظراً للدور الذي لعبه وأسّس فيه لدولة مترامية الأطراف ستبقى محافظة على طابعه الاشتراكي –رغم ما شابها من هِنات قاتلات- من العام 1917 تاريخ قيام الثورة البلشفية وانتهاء حكم القيصرية في روسيا، وحتى العام 1989 تاريخ انهيار الاتحاد السوفيتي وتفكّك منظومته الجغرافية.

وفي الحديث عن نهاية الميتافيزيقيا، سيتحدث الكاتب عن دائرة فيينا الشهيرة، "إذ يرى العلماء الذين ينتسبون إليها على أن مجموع العلوم الموجودة، رياضية وتجريبية، أن تحل محل الميتافيزيقيا، وأن تطرح بلغة خاصة بها الأسئلة التي لن تستطيع الميتافيزيقا الإجابة عنها أبداً ما دامت عاجزة أن تصبح علماً. أطلق على هذه الحركة اسم "الوضعية الجديدة"، على الرغم من أنها لا تقيم مع فكر أوغست كونت Comte علاقات مباشرة وقوية، وأطلق عليها كذلك اسم الوضعية المنطقية أو اسم التجريبية المنطقية. إن هذه الحركة التي ارتبطت بها أسماء موريتس شليك Schlick وردودولف كارناب Caranap وهانس هان Hahn وأوتو نويرات Neurath، لا تشكل مدرسة بالمعنى الحقيقي للكلمة. وعلى الرغم من نشر بيان جماعي (1929) كان تنوع كبير في الآراء يسود بين أتباع الدائرة، بل وبين الأئمة الثلاثة أو الأربعة الأساسيين. لكن هناك سمتين بارزتين عامتين يشترك فيهما كل أعضاء الجماعة. الأولى تتمثل في اهتمامهم بالمنطق؛ والثانية تتجسد في نزعتهم التجريبية الجذرية".[13]

الفصل الثالث عنونه الكاتب بـ (التفكير في أوشفيتس)، للتدليل على تأثير المذابح ومعسكرات الإبادة الجماعية التي أقامها النظام النازي في ألمانيا إبّان فترة حُكم هتلر، على مسارات الفلسفة الحديثة، لا سيما تلك التي ارتبطت بالفلاسفة اليهود. وسيخصّ كثير من الفلاسفة اليهود بالتنويه والذكر في هذا الفصل. فقد "شكل الفلاسفة الألمان ذوو الأصول اليهودية خلال الثلث الأول من القرن العشرين أسرة فكرية معقدة وذات إشعاع استثنائي. ويبدو أنهم نجحوا في الاندماج إلى درجة أن معظمهم كانوا مقتنعين بأنهم في منأى عن كل خطر كبير في ألمانيا التي تعدّ وطنهم منذ قرون، الوطن الذي خدمه بعضهم أثناء الحرب العالمية الأولى بتفان لا مثيل له. علاوة على ذلك، أليس رفضُ كلِّ المثقفين اليهود الكبار مغادرةً ألمانيا قبل عام 1933 دليلاً على وجود روح متفائلة، بدون الحاجة إلى التذكير بحالة هيرمان كوهن وفرانتس روزنتسفايغ اللذين ماتا قبل فوز الحزب القومي الاشتراكي؟ صحيح أن هناك حالة استثنائية، هي حالة غيرهوم شوليم Scholem (1897- 1982). لكن مغادرة هذا الأخير إلى فلسطين 1923 لا علاقة لها بالمنفى الإجباري؛ بل ترجع إلى الواقع الميؤوس منه المتمثل في حرب 1914 التي أعلنت موت أوروبا ودفنها، كما قال الفيلسوف الشاب في يومياته بتاريخ فاتح أغسطس/آب 1916"[14]

وكما أشرتُ من قبل فقد عاد الكاتب في هذا الفصل إلى الفيلسوف مارتن هيدغر، نظراً لعلاقته الالتباسية بالنظام النازي في ألمانيا. فسنة 1933 هي سنة مأساوية لسببين: الأول وصول هتلر إلى السلطة، والثاني وصول هيدغر إلى منصب عميد جامعة فريبورغ، وعضويته في الحزب القومي الاشتراكي.[15]

ويعقّب الكاتب على هذا القرار: "لا يمكن إرجاع ذلك الخطأ إلى فورة الشباب. فهيدغر كان في تلك الحقبة قد بلغ الأربعين. وظل عضواً في الحزب إلى سنة 1945. فالأمر لا يتعلق إذاً بالتزام موقت. كذلك إن الأمر لا يتعلق بسهو أو بإهمال، بل يرجع الفضل إلى التواطؤ الفعال لزملائه النازيين وإلى دعم السلطات الإدارية له في رئاسة جامعته من أبريل/ نيسان 1933 إلى مارس /آذار 1934. لم تكن المهمة محايدة أو شرفية، بل كانت تمنح صاحبها سلطة فعلية. لذلك كانت تستلزم منه خضوعاً سياسياً كاملاً. كان إخضاع الحقل الجامعي يمثّل رهاناً أساسياً ضمن المجهود الذي كان يبذله النازيون لمراقبة المجتمع المدني. وبالتالي كان من العبث إسناد مهمة تحقيق ذلك الهدف إلى شخصيات صعبة الانقياد أو متذبذبة. فضلاً عن ذلك، إن لتعيين هيدغر علاقة مباشرة بالموضوع المركزي للبرنامج النازي: القضاء على اليهود؛ فقد جاء هذا التعيين فعلاً على إثر استقالة سلفه، عالِم البيولوجيا فون موليندورف الذي رفض، وهذا أمر نادر، تطبيق القانون الجديد الذي فرضه إقليم باده Bade، والذي يهدف إلى الإحالة التلقائية للأساتذة غير الآريين إلى الاستيداع".[16]

أما الفصل الرابع، فيعنونه بـ في (خضمّ الحرب الباردة). فـ "هذه الحرب ستكون عالمية. وستنتهي بدون سابق إنذار في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 عندما انهار جدار برلين الذي كان يرمز لتقسيم ألمانيا وأوروبا وباقي العالم إلى معسكرين: معسكر رأسمالي وآخر شيوعي. بفضل هذا التقسيم للعالم، عرفت أوروبا خلال نصف قرن نوعاً من السلم المسلَّح: إذ ستتجنب القوتان العظميان، الأمريكية والسوفياتية، بفضل اتفاق مشترك، المواجهة العسكرية على هذه الأرض الحساسة... إن الحرب الباردة، التي كانت ضامنةً السلم والأمن لأوروبا المنقسمة إلى معسكرين، ستكون مأساة حقيقة بالنسبة إلى باقي بلدان المعمورة المتروكة لصراعات سياسية عبثية وللبؤس وللديكتاتورية. هذه المأساة لن تفهم من وجهة نظر الغرب الذي سينتصر فيه المجتمع الاستهلاكي في الستينيات، وسيختار بعض الفلاسفة تجاهلها، إما لأنهم لم تكن تزعجهم، وإما لأنهم كانوا يعتقدون أن على الفلسفة ألا تهتم بالتاريخ... وبالمقابل، سيتخذ آخرون موقفاً. سيختارون معسكرهم، ليس كنشطاء ميدانيين فقط، وإنما أيضاً كفلاسفة مقتنعين جدياً بأن مواقفهم النظرية حول طبيعة العقل واشتغال العلم تتحكم في التزامات محددة في النظام الأخلاقي والسياسي. نجد بين هؤلاء مدافعين عن الليبرالية الغربية (بوبر، أرون)، ولكن أيضاً فيلسوفاً يعدّ الحرية أهم من الليبرالية (سارتر)، وآخر سيكرس حياته للبحث عن طريق ثالثة (ماكوزه)، وآخر سيعتقد أن إنقاذ الماركسية ممكن بإعطائها معنى جديداً (ألتوسير). وكان عليهم جميعاً فوق ذلك، في لحظة أو في أخرى، أن يواجهوا التفنيد الذي سيتعهد الواقع بتوجيهه إلى آمالهم ونظرياتهم، ذلك بدرجات مختلفة من القسوة".[17]

والفصل الخامس والأخير، سيعنونه بـ (مساءلة حول العقل)، وسيخصصه الكاتب لبحث مسألة الضياع التي طالت الإنسان الغربي منذ خمسينيات القرن العشرون. "فقد انتشر التشاؤم لدك الفنانين والكُتَّاب. وساد العبثُ في المسرح (يونيسكو، أمادوف). وانتصرت عدم قابلية التبليغ في السينما (أنطونيوني، ريسني)... والغضب البارد نفسه ألهم لوحات دوبوفي Dubuffet، وروايات بيكيت Beckett، وحِكَم سيوران Cioran (موجز في التحلل، 1949؛ قياسات المرارة، 1952)، بل إن هذا اليأس أمكن أن يؤدي في أشكاله القصوى إلى الانتحار، فمن بول سيلان إلى بريمو ليفي Levi، ومن نيكولا دوستايل de stael إلى مارك روتكو Rothko، ومن لوسيان سيباغ Sebag إلى نيكو بولانزاس Polantzas، اختار الكثير من المبدعين والمفكرين وضع حدّ لحياتهم في العقود التي تلت 1945".[18]

وكنتيجة لهذه الأزمة العاصفة التي ألمت بالعالم الغربي، فقد نشأت حقول فلسفية جديدة، سيكون من أبرزها حقلي: الهرمينوطيقا والبنيوية. فقد "أصبحت الهرمينوطيقا Hermeneutique الفلسفية والبنيوية Structuralisme العلمية، منذ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، طريقتين متنافستين للجواب عن سؤال أزمة أوروبا ومحنتها الروحية وكذا الأفول العنيد لاستقلالها السياسي".[19]


[1] دولاكومبان، كريستيان، تاريخ الفلسفة في القرن العشرين، ترجمة حسن أحجيج، مؤمنون بلا حدود، جداول للنشر والترجمة والتوزيع، المغرب، لبنان، ط1، 2015

[2] المرجع السابق، ص 15

[3] السابق، ص 25

[4] السابق، ص 27

[5] حقيقة، ثمة كتب كثيرة أتى المؤلف على ذكرها كانت قد ترجمت إلى اللغة العربية، وهذا ما فات المترجم التنويه إليه.

[6] دولا كومبان، كريستيان، تاريخ الفلسفة في القرن العشرين، مرجع سابق، ص 56

[7] السابق، ص 59

[8] السابق، ص 81

[9] السابق، ص 97

[10] السابق، ص 119

[11] السابق، ص 82

[12] السابق، ص 92

[13] السابق، ص ص 119- 120

[14] السابق، ص 158

[15] السابق، ص 166

[16] السابق، ص 166- 167

[17] السابق، ص ص 218- 219

[18] السابق، ص 271

[19] السابق، ص 272