الفنّ والمقدّس في شروط إمكان تسامح جمالي


فئة :  أبحاث محكمة

الفنّ والمقدّس في شروط إمكان تسامح جمالي

الفنّ والمقدّس في شروط إمكان تسامح جمالي(1)

ملخّص:

يرسم مفهوم التسامح مجالاً إشكاليّاً وسيعاً تتقاطع صلبَه مفاهيم عديدة، وتتخاصم على أرضه أطراف متناقضة، وتولد في ثناياه أسئلة جديدة: فهو من حيث الحقل الدلالي يجمع بين المحبّة والحريّة والحقيقة والاختلاف والعدالة والاعتراف بالآخر. ومن حيث التاريخ هو مسرح لحروب دينيّة وركح للدماء. وهو من حيث الوعد يفتحنا على ضرورة إعادة ترتيب بيوتاتنا القديمة في علاقتنا بأنفسنا وبالآخر بأن نسأل ثانية: أَنحتاج اليوم إلى التسامح أم إلى العدالة؟ إلى التوبة أم إلى العقاب؟ إلى الرحمة أم إلى القصاص؟ أَنحتاج إلى التفكير بمفهوم التسامح أم التضامن أم التقاسم؟ فالتسامح يهدف خاصّة إلى نبذ العنف والتطرّف، والتضامن يحدث مع المتألّمين والمهجّرين والمنكوبين في أوطانهم وفي أحلامهم، أمّا التقاسم فيقوم بين متساوين في الإنسانية من أجل العيش معاً في عالم تلتهمه الذئاب المنفردة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في مشروع التسامح في الثقافة العربية الإسلامية، إشراف ناجية الوريمي، مؤمنون بلا حدود.